Thursday, October 22, 2015

الدور البطولي للمقاتلين التركمان من ابناء تلعفر في صلاح الدين وبيجي .

مرة اخرى نسمع عن المواقف البطولية للمقاتلين التركمان بعد مواقف اهل امرلي الذين قاوموا الارهاب لمدة ٨٣ يوم بامكانيات بسيطة ونقص الغذاء والدواء مع حصار ظالم ، ومواقف الشهداء التركمان الذين تقدموا في اول عملية بطولية بعد فتوى المرجعية في العراق لتحرير قرية بشير التركمانية فسقطوا شهداء من اجل العقيدة ومواقف ابطال الشرطة الاتحادية من اهالي تلعفر في منطقة الثرثار حيث اعطوا اكثر من مئة شهيد فيها في تصديهم للارهاب في اشرس منطقة على تماس مباشر مع داعش .

لم تكن محافظة صلاح الدين وبالذات قضاء بيجي ببعيدة عن بطولات مقاتلي التركمان ايضا  فلقد ترك ابطال مقاتلي تلعفر اروع البطولات هناك منذ اليوم الاول لدخول هذه القوات هناك لحد لحظة التحرير الاخيرة .

حيث ينقل احد المقاتلين الذين قاتلوا منذ اليوم الاول في بيجي :

(القوة المتواجدة في بيجي متكونة من (٢٥٠ )مقاتل  من اهل تلعفر والقوة منسبة الى فرقة الرد السريع / اللواء الثالث /الفوج الثالث (فوج تلعفر) .

نحن متواجدين  منذ اكثر من سنة  في محافظة صلاح الدين و وبالذات في بيجي وقد شاركنا في اول عملية تحرير لبيجي  وكنا في الخط الاول مع الفرقة الذهبية واعطينا عشرة شهداء  وخمس وعشرون جريح  تقريبا  وقد  صمدنا في بيجي بعد تراجع القطعات منها وخير دليل على ذلك كلمة محافظ صلاح الدين الدكتور رائد الجبوري  (لن تسقط بيجي مادامت القوات  الخاصة( تلعفر ) متواجد فيها  ) والدور الكبير كان( لنقيب مسلم وملازم اول  حبيب )لانهم لم يتركو القوة ولم ينسحبو ابدا وكما انهم حصلوا على  تكريم ستة اشهر من وزير الداخلية وكما شاركت هذه القوة في تحرير مدينة تكريت من جهة منطقة الديون وحي القادسية وكانت من المناطق الساخنة في تكريت وتم تحريرها بفضل قوات  الرد السريع تلعفر مع كتائب الامام علي والآن هم  في الخطوط الامامية في بيجي في خطوط الصد في منطقة المقابر ومنطقة تل ابو جراد وتم تحرير المنطقتين قبل عمليات لبيك يارسول الله الثاني ، واثناء عمليات لبيك يارسول الله الثاني كان محور مصفى البيجي  والفتحة و جبل حمرين ومكحول ومحور البوجواري التي تم تحريرها من قبل فوجنا وعصائب اهل الحق وكانت القوة بامرة النقيب مسلم مع عجلتين من الشرطة الاتحادية.

هذه المواقف ان دلت على شيء فهي تدل على وطنية المقاتلين التركمان الذين لا يترددون في التواجد في اي جبهة من اجل الدفاع عن الوطن وارض العراق ، والكل يعلم ان معظم عوائل هؤلاء المقاتلين هم نازحين ويعانون الكثير من المشاكل في مناطق سكناهم الجديدة التي تنقصها الكثير من الخدمات .

كما ان هذه المواقف يجب ان تؤخذ بنظر الاعتبار لدى الدولة والقيادات السياسية والعسكرية  لتحرير المناطق التركمانية المحتلة في الموصل وكركوك لارجاع العوائل النازحة الى ديارها .

مؤسسة انقاذ التركمان
للمكتب الاعلامي

No comments:

Post a Comment